أعلن الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، تفاصيل حالات الفيروس الغامض الذي ظهر في شبرا الخيمة، قائلًا: “بدأت منذ ١٣ مارس الماضي في منزلين بشرا الخمية، الأول به أربع أسر، والثاني به “حماة” الأسرة الأولى”.
وأضاف “قنديل” خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم بديوان عام الوزارة، أنه هناك حالة أخرى ظهرت في ١١ مارس ولم يظهر أي حالات بعد ذلك، موضحًا أنه تم اكتشاف هذه الحالات يوم 28 فبراير، وتم إرسال لجنة من قبل وزارة الصحة والجامعات، لأخذ عينات من الأكل والمياه، وتقصي حشري وعينات “دم وبول وبراز”.
وتابع “قنديل”، أنه تم الاستعانة بفريق من بهيئة الطاقة النووية، لأنه هناك حالة قديمة حدثت، فربما يكون فيه مصدر مشع، مشيرًا إلى أنه تم إجراء تقصي في البيوت المجاورة، ومستشفيات حكومية مثل النيل للتأمين الصحي، ومستشفي ناصر، بحسب الأهرام.
وتابع رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، أن تلك الحالات تسجل في “الصحة”، وتوجهنا إلى مكتب صحة رابع بشبرا، ولم نجد إلا الثلاث حالات، وهناك حالة واحد محجوزة، وعرفنا أسباب الوفاة، مشيرًا إلى أنه مازالت طفلة محجوزة في مستشفى الجلاء العسكري.
وأكد “قنديل” أن نتيجة تحليل جميع الميكروبات والمعادن جات النتائج “سلبية”، ونتائج السموم في الطب الشرعي “سلبية” أيضًا .
وأشار “قنديل” إلى أن سكان شبرا مليون وربع مواطن، ولا يوجد حالات أخرى مصابه أو وفاة، وبالتالي لا يوجد فيروس غامض، مضيفًا “احنا مش بنخبي حالات، وعندما ظهر فيروس “الكورونا” قولنا عليه.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن منذ بداية العام الدراسي وحتى الآن وقعت حالات تسمم في 16 مدرسة، بإجمالي عدد مصابين 4966 مصابًا ترددوا على المستشفيات باشتباه بالتسمم، منهم حالات تسمم في 11 مدرسة في شهر مارس الجاري، بإجمالي 4562.
وقال “قنديل”، إن جميع الوجبات يتم مراقبتها من قلب الاشتراطات الصحي، قبل وصولها للمدارس، وأن المنوط بتخليص مناقصة الوجبات هي وزارة التربية والتعليم، وأي مصنع لا يمكن ان يقوم باستخراج أي وبه إلا بعد شهادات التحليل والمتابعة من بل وزارة الصحة.
وأوضح أنه بالنسبة لحالات التسمم في محافظة سوهاج وصل عددهم 3560 حالة، وفي كفر الشيخ أصيب 97 طالبًا تم إجراء غسيل معدة إلى 94 منهم، وأظهرت التحاليل التي أجريت لتلك الحالات إنها جميعها “سلبية”.
وأشار إلى أن الميكروب الذي ظهر يطلق عليه “استاث”، ولا ينتج عنه أي حالات تسمم، وأن المصنع ليس به أي حالات تسسم غذائي.
