أحصى موقع إيجيبشن ستريتس عددا من العبارات والتصرفات التي تواجه الفتيات المصريات والتي تعتبر تمييزا على أساس الجنس بين الذكور والإناث، حيث قال الموقع في تقريره أنه “بينما يسير العالم بخطى ثابتة نحو تمكين المرأة بطرق غير مسبوقة بدءا من تمكينها من المناصب العامة وتعبيد المزيد من الطرق للنساء لمساعدتها في ممارسة حياتها بما يحفظ لها كامل حقوقها، تجد المرأة المصرية نفسها ضائعة في هذا المضمار، فالحقوق الأساسية للمرأة المصرية لا تزال تواجه تحديا ثقافيا كبيرا، حيث تواجه بعض النساء والفتيات المصريات التقاليد الثقافية العنيدة التي كان من الصعب التخلص منها بسبب تجذرها عبر السنين”.
وتابع التقرير: “نرصد هنا مجموعة من العبارات التي اعتادت المرأة المصرية سماعها ممن حولها في المجتمع مما جعلها تشعر بكثير من السأم:
1- بإمكان الرجل الزواج من فتاة تصغره بـ20 عاما دون أي حنق من المجتمع، لكن إن تزوج الرجل بفتاة تكبره بعام واحد فقط، يعبس المجتمع في وجهها، وفي معظم الحالات يعتبره المجتمع نوعا من السحر ليتردد بعد ذلك العبارة المصرية المشهورة “عملتله عمل”.
2- حينما يبلغ الرجال سن الثلاثينات يقابلهم المجتمع بعبارة “عز شبابهم”، في حين أن الفتاة إذا بلغت سن الثلاثينات فإن ثمة عبارة يواجهها المجتمع بها تنم عن أن قطار الحياة قد تخطاها “القطر فاتها”.
3- زواج الرجل المطلق من فتاة لم يسبق لها الزواج هو أمر أقل من عادي في المجتمع المصري، بينما تواجه المرأة المطلقة في المجتمع عقبات مستحيلة تمنع زواجها برجل لم يسبق له الزواج من قبل.
4- حينما تتعرض المرأة للتحرش الجنسي في المجتمع المصري، فإن الأمر هو خطؤها بسبب لباسها أو مظهرها المثير.
5- بالنسبة للرجال، فإن العلاقات الجنسية قبل الزواج تعتبر تصرفات عادية من الشباب أو ما يقال عنه بالعامية في المجتمع “طيش شباب” بيد أن العائلة تفقد كرامتها إن قامت بالأمر فتاة، حيث ترتبط مصطلحات الكرامة والعار والعفة بالفتاة عادة.
6- لا يسمح لبعض الفتيات الذهاب خارج المنزل، إذا سمح لهن، فإنها تلتزم بقواعد صارمة أو أن تكون مصحوبة بشقيقها، أما بالنسبة للرجال، فإنه يمكن لهم البقاء خارج المنزل لأوقات متأخرة كما يشاؤون، مع من يشاؤون، والقيام بكل ما يشاؤون.
8- ماذا يعني أنكِ ترغبين بالنوم في بيت صديقتك؟ أليس لديكِ منزل؟ “البنت متباتش برا”
9- يطلب من الفتاة أن تطهو وتنظف وتغسل ملابس إخوتها، حتى قبل القيام بذلك لنفسها، ولدى جلوس أخوتها لمشاهدة التلفاز فعليها خدمتهم أيضا “قومي اعمليلي كباية شاي”.
10- إذا رأى الرجل ابنه يتحدث لفتاة في الهاتف فإنه يبتسم ويغمزه، في حين أنه إن رأى ابنته تتحدث إلى شاب في الهاتف فربما تتعرض للتعنيف لإجبارها على الاعتراف مع من كانت تتحدث، وربما يمنع عنها الهاتف.
11- الفتاة لا تستطيع السفر إلا بعد الزواج ولا حتى للتعليم “سافري لما تتجوزي”
12- بشكل عام يصور المجتمع الزواج على أنه بوابة الفتاة للهروب، حيث تضطر الكثير من الفتيات للزواج لدافع الحصول على هامش من الحرية فقط، وهو تجسيد لما تحتويه العبارة الشعبية الدارجة “البنت مصيرها في بيت زوجها”
13- لا يسمح بذكر المرأة باسمها أمام الآخرين، هي “أم العيال” أو “المدام” أو “الجماعة” أو أي لفظ قد يدل عليها دون اسمها.
14- يتم الحكم على الفتاة من شعرها وملابسها ومكياجها، النسبة التي تحصل عليها في الأدب هي نسبة ما تغطيه من جسمها.
15- لا تستطيع المرأة ركوب الدراجة والسبب معروف.