قال خالد البقلي، الأمين العام لمجلس الأمن القومي المصري: “نقوم بتدريب عناصر من القوات الليبية الوطنية؛ بهدف حماية أمن الدولة ومساعدتها على تحقيق الاستقرار، بما ينعكس على الأمن القومي المصري بعد ذلك”، فيما لا تزال”القوات الليبية المذكورة غير واضحة، ولكن يعرف عن مصر تقديم دعمها إلى حكومة طبرق واللواء خليفة حفتر.
ولم يحدد المسؤول أي قوات ليبية يقصد في حديثه، إلا أن القاهرة أعلنت في وقت سابق وفي أكثر من مناسبة أنها تدعم قوات القائد العام لما يسمى”الجيش الليبي”، والتابع لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق شرق ليبيا، خليفة حفتر، حيث صرح بذلك وزير الخارجية المصري سامح شكري في 3 نوفمبر 2016، أن القاهرة “تدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر بكل ما يحمله من شرعية لاستعادة الاستقرار في البلاد”.
وكان العقيد الليبي المتقاعد عادل عبد الكافي، قد قال إن “هناك دعماً عسكرياً مصرياً كاملاً لليبيا، ما بين الإمداد بالمعلومات والتدريب الميداني؛ خشية وجود أي قوات لتنظيم داعش الإرهابي على حدودها الغربية مع ليبيا”.
يذكر أنه في أوائل عام 2015، قام الجيش المصري بسلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف تابعة لداعش في ليبيا بعد قتل التنظيم لمجموعة مكونة من 21 من المصريين الأقباط كان قد اختطفهم في وقت سابق.