قالت سعاد مصطفى – مدير عام إدارة الأرقام القياسية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء – إنه وفقا للسلاسل الزمنية لبيانات التضخم في مصر، فإن ارتفاع الأسعار الحالي، هو الأعلى منذ الأربعينيات.
كان جهاز الإحصاء قد أعلن صباح اليوم الخميس أن معدل زيادة أسعار المستهلكين في إجمالي الجمهورية سجل 31.7% في شهر فبراير الماضي، مقارنة مع 29.6% في يناير، بحسب أصوات مصرية.
وقالت سعاد مصطفى “فتحنا سلاسل البيانات القديمة، ووجدنا إنه في الثمانينيات تجاوز معدل التضخم السنوي حاجز 30%، لكنه لم يتجاوز المعدل الحالي، 31.7%، ولكن في الأربعينيات وصل معدل التضخم إلى 40%”.
وسجل التضخم السنوي في يناير الماضي أعلى معدل منذ نوفمبر 1986، حيث بلغ معدل التضخم وقتها، 30.6%، ولكن تضخم فبراير السنوي فاق هذه الأرقام.
وأعلن البنك المركزي في نوفمبر تعويم الجنيه بشكل كامل، وبعدها بساعات أعلنت الحكومة زيادة أسعار البنزين والسولار والمازوت والكيروسين وغاز السيارات واسطوانة البوتاجاز بنسب تتراوح بين 7.1% و87.5%.