انتشر على منصات التواصل هاشتاج #إيميل بنس بعد تقارير عن استخدام مايك بنس نائب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بريده الخاص في شؤون عامة أثناء توليه منصب حاكم إنديانا متسببا في كشف بيانات مهمة.
وعبر المغردون عن آرائهم واستذكروا مواقف بنس الحادة بشأن أزمة البريد الإلكتروني للمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون قبل أشهر.
وقد أقر نائب الرئيس الأميركي باستخدامه بريده الخاص في شؤون عامة أثناء توليه منصب حاكم إنديانا. وذكرت صحف أميركية أن الحساب الخاص لبنس اخترق السنة الماضية، وأن تسريب معلومات مهمة منه أمر محتمل.
أسوأ كلمات مرور
كلمة سر سهلة قد تعني سهولة الاختراق، هذا ما يظهره تقرير يكشف أسوأ كلمات المرور التي يستعملها ملايين المستخدمين.. التقرير يصنف 25 كلمة سر بالترتيب حسب كثرة الاستخدام.
فقد باتت كلمات السر هما، فالشخص الواحد لديه حسابات مختلفة على منصات التواصل وللبريد الإلكتروني وللهاتف والحاسوب وأنظمة العمل.
للتذكر يلجأ كثيرون لاختيار كلمات سر سهلة، لكن سهولة التذكر قد تعني سهولة الاختراق.
(Splash Data) شركة تحليل بيانات تصدر كل عام تقريرا يرصد أسوأ كلمات المرور.
تقريرها لعام 2016 وضع أسوأ 25 كلمة سر يسهل اختراقها، وذلك على أساس تحليل خمسة ملايين كلمة سر تم تسريبها خلال العام الماضي.
براءة مبارك
كما تفاعل المغردون مع هاشتاجات متنوعة، من بينها “صرخة شعب لإسقاط النظام”، دعوا من خلاله إلى إسقاط الانقلاب، معتبرين أن الرئيس المخلوع حسني مبارك لم يكن لينال حكما بالبراءة إلا بوجود نظام السيسي.
وأكد مناهضو الانقلاب على مبادئ ثورة يناير مستذكرين الضحايا الذين سقطوا فيها، كما نددوا بحكم البراءة الصادر لمبارك.
وتابعت مواقع التواصل الكشف عمن بدلوا أقوالهم ومواقفهم، فهذا هو الإعلامي مصطفى بكري قبل الانقلاب يقول إن مبارك متورط حتى النخاع في قتل المتظاهرين وبعد صدور الحكم يقول إنه كان هناك يقين بأن مبارك بريء منذ البداية.
الكاتب المصري علاء الأسواني غرد ساخرا: ألف مبروك على براءة مبارك من قتل المتظاهرين، تحية لقضائنا الشامخ، أقترح إقامة حفل تكريم لمبارك والعادلي وحمدي بدين وكل الذين لم يقتلوا أحدا.
النائبة السابقة في البرلمان المصري عزة الجرف تحدثت عما سمتها خطط الانقلاب وغردت “عودوا لمقاعدكم” لم تكن كلمة عابرة، لكنها خطة العسكر والدولة العميقة للعودة بالكامل، اليوم اكتملت ببراءة كل القتلة. لن تضيع دماء الشهداء، غدا نرى.
#الموصل
وعلى هاشتاج الموصل تناقل رواد مواقع التواصل أخبار المعركة والتقدم الذي تقول القوات العراقية إنها أحرزته، كما تداول الناشطون صورا للنازحين الذين استطاعوا الفرار من المعركة.
الناشطون تفاعلوا مع الأخبار القادمة من المدينة، حيث ذكر شهود عيان أن نحو ثلاثة آلاف وصلوا إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات العراقية، وذلك بعد أن اضطروا للسير مسافة تقدر بعشرة كيلومترات.
غير أن منظمات حقوقية أشارت إلى أن هذه المناطق لا تحتوي أي تجهيزات أو مخيمات، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.