قال رئيس شركة “سمينز” الألمانية، جوزيف كيسر، إن عبدالفتاح السيسي طلب سرعة إنجاز المشروعات التي تعمل عليها الشركة في مصر.
وأوضح، خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” مع مقدمه شريف عامر عبر قناة “MBC مصر”، أن السيسي “وقف أثناء المفاوضات ووضع يده في جيبه وقال مازحًا: ليس معي أموال أخرى أعيطهالكم“.
ووقعت الحكومة المصرية مذكرة تفاهم مع شركة سيمنز الألمانية لإنشاء ثلاث محطات كهرباء بقدرة 14.4 ألف ميجاوات، ومصنع لتصنيع ريش توربينات الرياح، ومحطة لإنتاج طاقة الرياح بقدرة ألفي ميجاوات. وفي شهر يونيو 2015 تم توقيع العقود في برلين بقيمة ثمانية مليارات دولار، وخلال شهر ديسمبر تم توقيع اتفاقية التمويل لمحطة كهرباء بني سويف.
وكشف رئيس شركة سيمنز الألمانية عن تفاصيل مباحثاته ومفاوضاته مع عبدالفتاح السيسي حول إنشاء ثلاث محطات كهرباء بـ”العاصمة الإدارية الجديدة” و”البرلس” و”بني سويف” بتكلفة إجمالية ستة مليارات يورو.
وسلمت “سيمنز” المكونات الرئيسة الأولى إلى مصر في شهر مارس 2016، بعد 12 شهرًا فقط من موعد توقيع العقود، كما بدأت في نفس الشهر بتدريب 600 مهندس وفني مصري، وتوقيع اتفاقية التمويل لمحطتي البرلس والعاصمة الإدارية الجديدة.
وافتتحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال زيارتها إلى مصر الخميس الماضي (2 مارس)، برفقة عبدالفتاح السيسي، الثلاث محطات الكهربائية التي أنشأتها شركة سيمنز الألمانية.
وتوفر الشركة من خلال الثلاث محطات 14.4 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء حتى شهر مايو 2018، وتكفي هذه القدرات لتلبية احتياجات 45 مليون شخص من الطاقة، ويمثل هذا الرقم 50% من قدرات الشبكة، كما أن 26% من إجمالي قدرات الطاقة الكهربائية المثبتة حاليًا في مصر تستند إلى تقنيات “سيمنس“.