تسبب اسم أحد الأفلام المصرية في جدل كبير لطول اسمه؛ ليحوز لقب “أطول اسم فيلم في تاريخ السينما المصرية”، وهو بعنوان “عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة”.
جدلٌ كبيرٌ صاحبَ الإعلان عن أحدث أفلام الفنان المصري بيومي فؤاد، بعدما جاء اسم الفيلم ليكون الأطول في تاريخ السينما المصرية؛ خاصة أنه يتكون من 11 كلمة.
عن الفيلم
تدور أحداث الفيلم، وهو من النوع الكوميدي، حول ثلاثة شباب التقوا مصادفة في رحلة لهم إلى لبنان، وهم من خلفيات متباينة، وتبدأ بينهم مواقف مضحكة.
يتكون اسم الفيلم من 11 كلمة، بواقع 52 حرفًا، وهو من بطولة بيومي فؤاد ومحسن منصور وأحمد فتحي ومحمد سلام ومحمد ثروت والوجه الجديد هايا إبراهيم، من تأليف ورشة عمل أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر، والإخراج لشادي علي.
ومن المنتظر أن يُعرض الفيلم في أول أبريل القادم.
سبب الاختيار
بعد الانتشار الواسع الذي حققه أفيش الفيلم، رأى البعض أن اسم العمل -الذي جاء مخالفًا للمعهود عليه في أسماء الأعمال الفنية- ربما يكون حيلة دعائية من صناع الفيلم لتسويقه.
وقال “فؤاد” في تصريحات صحفية إن الاسم الطويل من الممكن أن يستفز الجمهور فيكون هذا في صالح الفيلم، معتبرًا أن الأمر جديد ويعد رهانًا في نفس الوقت.
جدل يصاحب الاسم
وأثار اختيار اسم الفيلم جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تناولته بصورة ساخرة؛ لعدم قدرة الجماهير على حفظ اسمه، خاصة أنه تفوق على فيلم “حكاية اﻷصل والصورة في إخراج قصة نجيب محفوظ المسماة صورة”، الذي يتكون من عشر كلمات، وهو جزء من فيلم روائي طويل من ثلاثة أجزاء عرض عام 1972.