قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، الحقوقي ومدير مركز ابن خلدون، أن ثورة يناير اختطفت ثلاث مرات من شبابها الذين ضحوا من اجلها، وقدموا دمائهم في سبيلها، المرة الأولى حين انتزعها منهم الجيش، ونكل بالثورة، وحارب شبابها الذين قامو بها، حيث عقابهم على ثورتهم.
وأضاف “إبراهيم”، في تصريح خاص لـرصد، أن الثورة اختطفت في المرة الثانية من جماعة الإخوان المسلمين الذين لم يحافظوا على أهدافها، مشيرا إلي أن المرة الثالثة التي اختطفت فيها الثورة حاليا، عندما انقلب الجيش على جميع مبادئ الثورة، وقام بقتل وسجن شبابها واختطافها.
وأكد “إبراهيم” أن الحل في ثورة جديدة يقوم بها جيل جديد، فشباب الثورة الذين قاموا بها خرجو بخفي حنين، وانتهى بها الحال في يد العسكر، مشددا على أن الشباب عليهم ألا يستسلموا وأن يقاوموا العسكر، و”أن يكونوا جاهزين للحكم، وأن يتعلموا من أخطائهم، وعليهم أن يعلموا أن العدو في هذه المرة أقوى من المرات السابقة، وعليهم أن يخلقوا ميادين جديدة، فقد أصبحنا لا نستطيع أن ندخل ميدان التحرير في ذكرى ثورتنا”، بحسب ما قال.
