بدأت اليوم في إسطنبول أول محاكمة لعسكريين مشاركين في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضي، على يد مجموعة من الجيش المنتمين لتنظيم فتح الله جولن/الكيان الموازي الإرهابي.
ويحاكم في القضية 62 عسكرياً من رتب ودرجات مختلفة حاولوا الاستيلاء على مطار صبيحة غوكتشن الدولي في إسطنبول، كجزء من الخطة التي وضعها الانقلابيون للسيطرة على البلاد.
وطالبت مذكرة الادعاء المكونة من 128 صفحة بالسجن المشدد مدى الحياة ثلاثة مرات للمتهمين، لقيامهم بمحاولة إلغاء النظام الدستوري في البلاد أو تعطيله باستخدام القوة العسكرية، والقضاء على مجلس الأمة التركي (البرلمان) أو منعه من أداء عمله كلياً أو جزئياً، واستخدام القوة العسكرية للإطاحة بالحكومة المنتخبة في البلاد.
وقد قامت قوات الدرك باتخاذ تدابير أمنية مشددة في محيط قاعة المحكمة.
وكانت تركيا قد شهدت منتصف يوليو الماضي محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها مجموعة من داخل الجيش تنتمي إلى تنظيم فتح الله جولن/الكيان الموازي الإرهابي، لكن المحاولة فشلت المحاولة إثر تصدي الشعب التركي والقوات الخاصة في الجيش والشرطة للانقلابيين.
استشهد ذلك اليوم 246 مواطناً وأصيب أكثر من ألفين آخرين.