يمر اليوم عامين على حبس إسراء خالد، طالبه كلية الهندسة ببني سويف..اعتقلت وعمرها 21 عاما، فجر يوم الثلاثاء 20 يناير 2015 بعدما اقتحمت قوات الامن منزلها وتم اعتقالها و اقتيادها إلي مديرية آمن بني سويف،وتم تلفيق عدة تهم لها أبرزها “حيازة آر بي جي ، وحرق مزرعة ضابط بمركز الواسطي ، وحرق محولات كهربائية”.
تم ترحيلها إلي سجن المنيا لتكون أول معتقلة سياسية من نزيلات هذا السجن، وتعرضت هناك لانتهاكات شديدة حيث وضُعت في زنزانه صغيرة عتمه كالقبر ، وتعرضت لاعتداء من الجنائيات عليها ، ادي ذلك لدخولها في اضراب عن الطعام اعتراضا منها علي سوء المعاملة .
مُنع والدها المعتقل من تلقي العلاج مما ادي الي وفاته داخل محبسه ، وتلقت اسراء خبر وفاة والدها من احد الضباط ، حيث قال لها:”روحي سلمي علي صحباتك علشان يعزوكي ف ابوكي ” فانهارت فاقدة الوعي.
وخلال سنتين تعرضت إسراء لإهانات وظلم ، وتواصلت الانتهاكات بحقها حتي حبسها منذ عشرة ايام بالانفرادي لمده تجاوزت الاسبوع دون اي جرم سوي ضيق ضابط الترحيلة من جزاء وقع عليه من تاخره في ترحيلها الي جلستها فلم يجد سوي الانتقام منها بحبسها بغرفه مظلمه لا يدخلها النور لاسبوع مدعيا انها غرفه الحجز السياسي وانها المعتقله السياسيه الوحيدة في السجن ، دخلت خلال هذا الاسبوع اضرابا جديدا عن الطعام تدهورت خلاله حالتها الصحيه كثيرا.
حُكم عليها بالسجن العسكري 9 سنوات ، ودشن عدد من النشطاء والحقوقين حمله بعنوان “سنتين ظلم” للتعريف بقضيتها والمطالبه بخروجها والافراج عنها ومطالبه المنظمات المدنية بالتحرك لوقف الانتهاك ضدها وضياع حياتها داخل السجن.
