شهد محيط قصر العروبة صباح اليوم الأربعاء حالة من الهدوء بعيدا عن المطالب الفئوية التي عرفت طريقها إلى القصر منذ أن تولى الرئيس محمد مرسي مهامه الرئاسية .
من ناحية أخرى، واصل عدد من أهالي المسجونين اعتصامهم أمام القصر لليوم الثالث للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين تم تلفيق تهم إليهم في عهد النظام السابق .
من جانبهم، انتشرت قوات الأمن المركزي حول القصر لتأمينه وخاصة أمام البوابة الثالثة والتي تعتبر مركز الوقفات الاحتجاجية أمام القصر .
كما انتشر بعض الباعة الجائلين حول هذه المنطقة والذين اعتادوا الوقوف امام القصر لترويج المأكولات والمشروبات للمتظاهرين.
وقد شهد قصر عابدين اليوم"الأربعاء" إقبالا ضعيفا من قبل المتقدمين للشكاوى لديوان المظالم لليوم الخامس على التوالي منذ إنشائه, حيث قدم العشرات شكاوهم التي لم تخرج عن طلب مسكن وعلاج على نفقة الدولة ووظيفة .
فيما طالب بعض رجال القوات المسلحة المتطوعين المحالين على المعاش الرئيس مرسي بعوده قرار تقاضي المعاش على دفعة واحدة بدلا من المعاش الشهري الذي قام بإلغائه بطرس غالي، حيث تقدموا للجهات المسئولة بتظلمات عديدة ومنها جهة التأمينات والمجلس العسكري والدكتور سمير رضوان وزير المالية السابق ولكن لم يهتم أحد بهذه الطلبات المقدمة، رغم حاجتهم الشديدة لهذا المعاش لسد حاجاتهم المعيشية وتعليم وزواج أبنائهم .
من جانبه، ناشد بدر عبد الفتاح أحد المحالين على المعاش المبكر والمتقدمين بتلك الشكوى الرئيس مرسي بأن يقوم باستراداد حقوقهم المالية،كما حصل عليها الدفعات المحالة سابقا وسرعة البت في قضاياهم المقدمة نظرا لضيق الحال .
أما جمال عبد الحليم شومان فقد تقدم بتظلم للرئيس مرسي حول تلفيق تهمة سرقة لابنه وذلك حيث تمت إحالة القضية للمحكمة وتم الحكم فيها بخمس سنوات وتم النقض على الحكم ولم يقبل النقض وطالبت أمل محمد والده عمرو بالإفراج عن جميع المتهمين في القضايا الجنائية الملفقة ظلمًا لهم.
كما تقدم طالبات الثانوية العامة السعودية بتظلم على قرار وزير التعليم العالي السابق وقالت إنه طبق علينا قرار تطبيق امتحانات القدرات وإضافاتها إلى درجة شهادة الثانوية العامة مع العلم بأن تلك الامتحانات ليست من المفترض أن تضاف إجباريا إلى مجموع الدرجات؛ حيث إن هذه الامتحانات يتم بعد امتحانات الثانوية العامة ويؤخذ منها بقدر30% بالمقابل يأخذ 70% من النسبة الكاملة ،كما طالبت بسرعة البت والنظر في مشكلتها؛حيث إن تنسيق الجامعات على وشك الدخول فيه .
