قال السفير عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما حدث من اشتباك بالأيدي بين حرس عبدالفتاح السيسي وحرس الرئيس الأوغندي في العاصمة الأوغندية عنتيبي، يشير إلى عدم كياسة ولياقة من الحرس.
وأضاف “الأشعل”، في تصريحات صحافية، أن حرس السيسي أخطأوا، ويحتاجون إلى تدريب على قواعد البروتوكول والتعامل الدولي مع الأطراف الخارجية؛ لأنه تلك التصرفات ساهمت في التشويش على زيارة السيسي، وعدم تحقيقها لأهدافها.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك خطأ حدث من السفارة المصرية في أوغندا؛ نتيجة عدم الاتفاق مع السلطات الأوغندية على دخولهم بالسلاح، وأن ذلك يُعد خللًا في الإعداد للزيارة، ونوه بأنه كان يجب على الحرس المصري أن يحترموا قواعد الدولة المضيفة “أوغندا”؛ حيث أنها هي المخول لها تأمين الرئيس.
ونشبت مشاجرة بين حرس الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرس الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني خلال زيارة السيسي الأخيرة لأوغندا.
وتبين أن سبب المشاجرة رفض حرس موسيفيني دخول حرس السيسي لقاعة اجتماع الرئيسين في قصر الرياسة بعنتيبي، حاملين أسلحتهم الشخصية، وفقًا للتعليمات الأمنية، وهو ما رفضه حرس السيسي ودارت بين الطرفين مشاحنات في محاولة للدخول، وانتهت المشكلة بدخول بعض حراس السيسي، ومنهم حارسه الشخصي العقيد محمد شعراوي للقاعة لتأمين السيسي.
وكان عبدالفتاح السيسي، قد زار الأحد الماضي، أوغندا تلبيةً لدعوة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لإجراء مباحثات ثنائية حول دعم التعاون بين البلدين، والتباحث حول عدد من القضايا التي تخص دول حوض النيل والتعاون في المجال الزراعي والتجاري.