بدأ التعاون العسكرى بين الجيش المصرى والجيش السوري من خلال تبادل الخبرات العسكرية والأمنية بين الجيشين والأجهزة الأمنية في البلدين، وصولاً إلى إعلان مصر دعمها للجيوش الوطنية في سوريا والعراق وليبيا.
وأعلن عبدالفتاح السيسي مع التلفزيون البرتغالي، في نوفمبر الماضي، خلال تصريحات حول دعم الجيش الوطني في ليبيا، وكذلك في سوريا والعراق، وكذلك عملية تصاعدية لتعاون عسكري بين مصر وسوريا بدفع روسي.
وقال مصدر دبلوماسى في تصريحات صحفية، إن مجموعة من الضّباط المصريين، الأمنيين والعسكريين، انتقلت الى سوريا في سياق برنامج تعاون عسكري أمني بين البلدين.
وأكد أن الخبراء الأمنيين والعسكريين موزّعون على أكثر من مركز تنسيق، بدأت في رئاسة الأركان السورية في دمشق وفي قاعدة حماه الجويّة، وتوسّعت مؤّخرًا لتشمل قاعدة حميميم الجويّة، ومطار “التي. فور” في ريف حمص الشرقي، فضلاً عن انتشار مجموعة من المستشارين الأمنيين والعسكريين في عدد من غرف العمليات العسكرية السورية.
وأضاف أن عدد الخبراء المصريين على الأراضي السورية، قد يصل إلى 200 مع نهاية العام الحالي، ومن المتوّقع في الأيام المقبلة، أن تصل إلى ميناء طرطوس العسكري على متن قطعة عسكرية بحرية مصرية، كتيبة هندسية من الجيش المصري، مهمّتها نزع الألغام والعبوات الناسفة لتبدأ أولى مهماتها في الأحياء المحرّرة من مدينة حلب بالتعاون الكامل مع القوات السورية والروسية.