قال د.عمروهاشم – ربيع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة – إن الدعوات لترشيح جمال مبارك للر ئاسة خلال انتخابات 2018 تعكس سوء الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد على كافة المستويات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو مجال الحريات.
وأضاف ربيع في تصريحات خاصة لـ”رصد” أن ترشج جمال ، ربما هو نوع من الحنين إلى أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك، رغم قيام ثورة 25 يناير ضد فساده ، إلا أن ما يحدث الآن في ظل حكم العسكر يؤشر إلى سوء أوضاع جعلت البعض ينادي بنجله رئيسًا لمصر، رغم أن الثورة قامت – في الأصل – ضد التوريث.
ولم يستبعد ربيع أن تأتي هذه الدعوات ضمن صراع الأجهزة الذي تحدث عنه الكثير في الآونة الأخيرة، ومحاولات محمومة بين جهات سيادية للسيطرة على صنع القرار في مصر، خاصة بعد تكهنات بعودة شفيق لحلبة الصراع والمنافسة السياسية بعد أن حكم القضاء لصالحه برفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر.
كانت العديد من الدعوات قد بدأت بالظهور على صفحات التواصل الاجتماعي وغيرها، تدعو لترشح جمال مبارك للرئاسة خلال الانتخابات القادمة في 2018.
وأبدى أستاذ العلوم السياسية تحفظه الكبير على نجاح مثل هذه الدعوات؛ بسبب الأحكام عليى جمال ونجله علاء في بعض القضايا، مطالبًا من ينادي بهذا ويقف خلف هذه الدعوة بالتعقل، مشيرًا إلى أن ثورة يناير قامت – في الأصل – ضد التوريث، فضلاً عن تورط أسرة مبارك في العديد من ملفات الفساد ومنها قضية القصور الرئاسية وغيرها، وصدور حكم بالحبس عليه، وهذه الأحكام تمنعه من مباشرة الحقوق السياسية.
