شبّهت الصحف البريطانية فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية، بـ”الموجة التي فاجأت العالم”.
وذكرت صحيفة “Metro”، أن الموقع الإلكتروني للهجرة التابع للحكومة الكندية، “قد انهار” تحت ضغط بحث المواطنين الأميركيين عن وجهة لترك بلادهم، أثناء فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ووجدت الصحيفة سبب الفزع من تولي ترامب منصب الرئاسة، وما الذي يمكن أن يحدث للعالم على يده فى هذا التقرير الذى ترجمته “هافينغتون بوست”.
حرب عالمية ثالثة
بينما غازل ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أثناء حملته الانتخابية، إلا أن بعض المحللين رأوا أن مظاهر ضعف قد تصدر من قِبل حلف الناتو، يمكن أن تقود إلى صراع مع روسيا.
ففي تصريحات أسعدت موسكو، تساءل ترامب عن جدوى الحلف بالنسبة لبلاده، فيما لم يبدُ موقفه واضحًا من أزمة أوكرانيا مع روسيا التي وقعت عام 2014م.
كساد اقتصادي عالمي
بدت الأسواق المالية في حالة استقرار مع بداية فرز الأصوات عندما ظن المراقبون أن النتائج الأولية ترجح فوز كلينتون، إلا أن هبوطًا رافق الأسواق العالمية فور أن بدأت الكفة ترجح فوزه؛ إذ سجلت بورصة لندن هبوطًا بنسبة اثنين في المائة، أي انخفاض 146.8 نقطة عن الافتتاح الذي سجل 6696.3 نقطة.
صعود اليمين
أول تعليق على سير عمليات الانتخابات الأميركية، جاء من السياسية الفرنسية المعارضة للمهاجرين مارين لوبون، التي هنأت ترامب قبل فوزه رسميًا، مغردة: “الأميركيون أحرار”.
كارثة بيئية
وسبق أن قلّل ترامب من شأن الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض؛ بل قال إنه سيعمل على “إلغاء” التزام بلاده ببنود معاهدة باريس بشأن البيئة، وهي المعاهدة التي التزمت بالتوقيع عليها 100 دولة وبشكل رسمي عام 2015م، في مؤتمر عُقد بالعاصمة الفرنسية، ومن ضمنها الدول الصناعية الكبرى كالولايات المتحدة والصين ودول الاتحاد الأوروبي والهند.
ونبهت الصحيفة إلى حقيقة أغفلها كثيرون، عبّرت عنها دولة إسلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهي إندونيسيا، التي تساءل نشطاؤها على الشبكات الاجتماعية عن السبب الذي جعل الناخب الأميركي يصوّت بكثافة للملياردير ترامب الذي عرف جميع العالم وجهات نظره المعادية للإسلام، الذي ينظر إليه على أنه دين رجعي وغير متسامح.
فالبعض يقول إنه تحت إدارة ترامب لن يتمكن العديد من الإندونيسيين من زيارة أقربائهم في الولايات المتحدة؛ لأنهم لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرات كما في السابق.