وصل انخفاض طلب مصر من الذهب لأرقام قياسية ، بسبب الإنخفاض الشديد في قيمة الجنيه أمام الدولار، وذلك بحسب تقرير لموقع “انديا تايمز” الهندي.
ووفقاً لتقرير أصدره مجلس الذهب العالمي، فإن الانخفاض الحاد لكل من دولتي الإمارات ومصر يرجع إلى اضطراب الأسوق بسبب تراجع الطلب السياحي وتراجع إيرادات النفط، وكانت النتيجة الطبيعية لهذا الارتفاع هو زيادة الطلب على الذهب المعاد تدويره.
وخلال الربع الأول من العام الحالي، تسببت أزمة العملة في مصر إلى مضاعفة سعر الذهب محليًا، وانخفض طلب الدولة من السوق العالمي حتي الآن بنسبة 42%، مقارنة بنفس المدة من العام السابق، وانخفض الطلب إلى النصف خلال الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بسابقه باجمالي ستة أطنان فقط، كما انخفض طلب السعودية والإمارات على المعدن النفيس بنسبة 23% متأثرًا بانخفاض العوائد النفطية.
لكن بالنظر إلى إيران، فقد شهدت نموًا بنسبة 6%،مقارنة بالعام الماضي وذلك خلال الربع الثالث من العام الحالي، ويرجع ذلك إلى استفادة البلاد من ظروف اقتصادية أفضل من دول أخرى بالمنطقة.
كما يشير تقرير المجلس إلى التأثيرات العابرة للحدود على سوق المجوهرات في تركيا، حيث انخفض بمعدل 22% خلال الربع الثالث، وذلك بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وحالة عدم اليقين في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.