جدد الإنتربول المصري، طلبه إلى قبرص؛ لتسليم سيف الدين مصطفى – خاطف الطائرة المصرية إلى قبرص – في الوقت الذي قررت فيه المحكمة العليا، تحديد الأول من ديسمبر المقبل، لنظر الاستئناف المقدم من مختطف الطائرة ضد حكم محكمة نيقوسيا الصادر في سبتمبر الماضي، والقاضي بترحيله إلى مصر.
وفى حال ترحيل “مصطفى” إلى القاهرة، بعد انتهاء محاكمته بقبرص، سيتم ترحيله إلى النيابة المختصة مكانيًا بإجراء التحقيق، وهي نيابة غرب الإسكندرية أو التحقيق معه بنيابة أمن الدولة، والتي ستضم التحقيقات التي جرت في مارس الماضى، وشملت التحقيق مع طاقم الطائرة بعد عودتها، بالإضافة إلى تفريغ الكاميرات بالمطار التي رصدت دخول المتهم مطار برج العرب، وأقوال الشهود وغيرها من التحقيقات، بالإضافة إلى إحالته للطب الشرعي للكشف عليه، وإخضاعه للملاحظة لبيان سلامة قواه العقلية.
وبحسب مصادر قانونية فإن قانون العقوبات المصري، يصنف خطف الطائرات بشكل عام بـ”العمل إرهابي”، وأنها جريمة في ذاتها حتى لو اختلفت اتجاهات مرتكبها، مشيرًا إلى أن القانون يعاقب عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة في حال عدم الإضرار بسقوط خسائر بشرية، كما حدث في خطف الطائرة المصرية.
وأجبر سيف الدين مصطفى، طائرة إيرباص 320، التابعة لشركة مصر للطيران، التي كانت متجهة من الإسكندرية إلى القاهرة، على تغيير مسارها إلى قبرص في مارس الماضى، وكان على متن الطائرة 81 شخصًا بينهم 15 فردًا من طاقم الطائرة و21 راكبًا أجنبيًا.
المز