صرح مسؤول تنفيذي في شركة “فيسبوك” ، اليوم الإثين، أنها تعتزم إتاحة مزيد من المحتوى الذي كانت تزيله بسبب مخالفة معاييرها، وذلك بعد جدل واسع بخصوص استبعاد صورة تمثل أحد رموز حرب فيتنام.
وبحسب “بوابة التقنية”، فإن التصريحات جاءت بعد خلاف دام شهرين بين الشركة ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ، بعد حذف “فيس بوك” صورة شهيرة تعود لعام 1972م، لطفلة فيتنامية عارية هاربة من قصف بقنابل النابالم الحارقة خلال التدخل العسكري الأميركي في فيتنام.
وكان موقع “فيس بوك”، قد تراجع عن حذف الصورة التي التقطها المصور الفيتنامي الأصل “هيون كونغ أوت”، للطفلة الفيتنامية ذات الأعوام التسعة لحساب وكالة أسوشيتد برس الأميركية، تحت عنوان “هول الحرب”، ونال بفضلها جائزة “بوليتزر” في 1973م.
وقال باتريك ووكر مدير “فيس بوك” للشراكة الإعلامية في أوروبا والشرق الأوسط و أفريقيا: “لقد أجرينا عددًا من التغييرات في السياسة بعد صورة “هول الحرب” لضمان تسليط الضوء على القصص والصور المثيرة للجدل بسرعة كبرى”.
وأكد خلال اجتماع لرابطة المحررين النرويجيين في أوسلو أن الشركة نعتزم فتح المجال للمزيد من العناصر التي يجدها الناس ذات أهمية إخبارية، أو ذات مغزى، أو مهمة للمصلحة العامة، حتى وإن كانت تنتهك معاييرنا”.
وحذف الموقع الصورة من حساب رئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبرغ، التي وضعت الصورة في إطار حملة عنوانها “الدفاع عن حرية التعبير”، وتضامنًا مع كاتب نرويجي حذف الموقع قبل ذلك الصور من حسابه، بحجة أنها تنتهك معاييره الخاصة بعُرّي الأطفال.