استشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الخميس، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه عند مدخل بلدة “بيت أمر” شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت مصادر صحفية، أن الشاب الفلسطيني قُتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما أصاب جنديًا برأسه بعد إلقاء حجر عليه، قرب مفرق البلدة في محيط مستوطنة “غوش عتصيون” بالخليل.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، نبأ استشهاد الطفل الفلسطيني خالد بحر أحمد بحر (15 عامًا).
وأفادت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني بأن عدد شهداء انتفاضة القدس التي انطلقت في الأول من أكتوبر عام 2015م، بلغ 257 شهيدًا، بعد الإعلان اليوم الخميس عن استشهاد الشاب محمود جمال عودة.
وأشارت الدراسة، إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 76 شهيدًا، تليها مدينة القدس 57 شهيدًا، ثم رام الله 22 شهيدًا، وجنين 21 شهيدًا.
وأوضحت أن مدينة بيت لحم سجلت ارتقاء 15 شهيدًا، يليها نابلس 17 شهيدًا، طولكرم 5 شهداء، سلفيت 4 شهداء، قلقيلية شهيدين، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 34 شهيدًا، مبينة أن من بين الشهداء 111 استشهدوا منذ بداية العام الجاري 2016م.
ووفقًا للفئة العمرية، فقد استشهد خلال الانتفاضة، 74 طفلًا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل عبد الله ابو مضيف (12 عامًا) استشهد برصاص الاحتلال جنوب قطاع غزة.