البداية عندما عنفت المحكمة، أحد المتهمين لقيامه بالوقوف على المقاعد داخل قفص الاتهام ، فاستدعته المحكمة خارج القفص وسألته عن سبب وقوفه على المقاعد، فرد قائلاً “مش هتفرق إذا كنت بتنطط ولا لأ”.
وأثناء اقتياد الأمن له إلى قفص الاتهام قذف حذاءه تجاه المنصة، لكنّ حرس المحكمة تمكنوا بصدها قبل أن تطول قاضي الهيئة.
اعتبرت المحكمة أن ما صدر من المتهم يشكل إهانة لها في الجلسة العلنية، وأن ما صدر من باقي المتهمين من تأييد له يمثل ازدراء لها، فقررت تحريك الدعوي العمومية قبل المتهمين، والنيابة طالبت بتوقيع العقوبة على المتهمين إعمالا للمواد 133 و186 من قانون العقوبات ووجهت لهم المحكمة تهمة إهانة المحكمة..الدفاع رفض الحضور عن المتهمين وانسحب بخصوص تلك الواقعة.