نشر البيت الأبيض اليوم تصحيحا لما ورد في كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما في تأبين شيمون بيريز والتي جاء فيها أن القدس جزء من إسرائيل.
صححت إدارة البيت الأبيض النص الرسمي لنعي الرئيس الأميركي باراك أوباما للرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز يوم الجمعة 30 سبتمبر، بحذف الإشارة لكون القدس جزءا من إسرائيل.
وبعد 9 ساعات، نشر البيت الأبيض نسخة مصححة شُطب فيها اسم إسرائيل ، وقد اتّبع أوباما سياسة حكومات أميركية سابقة بعدم الاعتراف بالقدس كجزء من إسرائيل.
يشار إلى أن إسرائيل سبق واعلنت ان القدس عاصمة لها، لكن الولايات المتحدة ودول العالم لم تعترف بهذا الأمر، وأبقت سفاراتها في مدينة تل أبيب.
وامتنعت واشنطن منذ فترة طويلة عن الاعتراف بسيادة أي طرف على القدس، وأكدت عدم اعتبارها عاصمة لإسرائيل، حتى تسوية الإسرائيليين والفلسطينيين لوضع القدس عن طريق المفاوضات.
وترأس أوباما الوفد الأمريكي الذي حضر جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز وتشكل من وزير الخارجية جون كيري والرئيس السابق بيل كلينتون وآخرين.
ومنع قرار للمحكمة الدستورية الأمريكية العليا العام الماضي الأمريكيين، الذين ولدوا في القدس من كتابة إسرائيل أمام الخانة التي تشير إلى مكان ولادتهم في جوازات السفر.