“الخيامية” فن مصري، وهو اسم مشتق من كلمة خيام، وهو صناعة الأقمشة الملونة، ويمتد تاريخ هذه المهنة إلى العصر الفرعوني، ولكنها بالتأكيد أصبحت أكثر ازدهارًا قي العصر الإسلامي ولا سيما العصر المملوكي.
وارتبطت الخيامية قديمًا بكسوة الكعبة المزينة بخيوط الذهب والفضة، والتي كانت تقوم مصر بتصنيعها حتى فترة ستينيات القرن الماضي، وإرسالها للحجاز في موكب مهيب يعرف باسم المحمل.
تنتشر هذه الحرفة بكثرة في شارع الخيامية بالقرب من باب زويلة بالغورية في القاهرة، ولكن أصابها ما أصاب كافة الحرف والمهن من كساد وانقراض، بسبب سوء الحالة الاقتصادية للبلد.
واشتكى تجار الخيامية من عدم الاهتمام بصناعه الخيم، وذلك بسبب ركود السياحه فى مصر، والتى كان يعتمد عليها التجارة بالنسبه ٩٠٪ وبسبب إهمال الحكومة لهم، وعدم توافر الأيدي العاملة بهذه الصناعة.
وتعمد مهنة الخيامية، على الشغل اليدوي فى صناعتها، ومع مرور الوقت و تطور العصور أصبحت الآن شبه منقرضه بسبب الآلات التى أصبحت تطبع تلك النقوشات والتطريزات فى وقت قليل.
وقال أحد التجار، “زمان كنت علشان تعمل حاجه كويسه، كنت تقعد أسبوعين، دلوقتي تقدر تعمل ميت ألف متر فى ساعة فى المصانع”.
وطالب التاجر بتدخل الحكومه للعوده بتلك الصناعة التى اشتهرت مصر بها، على مر العصور ويقدرها العرب والاجانب كثيرًا.