كان أعضاء الفرقة وهم محمد عادل أبو الفضل، ومحمد عبد المجيد جبر، ومحمد دسوقى سيد، ومحمد يحيى، تقدموا بطلب للاستئناف على قرار حبسهم 15 يوما، إلا أنه تم رفض الاستئناف المقدم من دفاع الفرقة.
كانت النيابة أسندت لأعضاء الفرقة عدة اتهامات بينها، التحريض على الاشتراك فى التظاهرات والتجمهر، والترويج لأفكار إرهابية، واستخدام مواقع الشبكات الإلكترونية للترويج لهذه الأفكار
وخلال أربعة أشهر فقط، قدمت الفرقة 17 مقطع فيديو تزايد عدد مشاهداتها مع اشتباكها بقضايا سياسية ليتجاوز في بعضها حاجز مليوني مشاهدة آخرها فيديو اقتربوا خلاله من سياسية عبدالفتاح السيسي بالنقد والسخرية.
اعضاء الفرقة يعرّفون أنفسهم بأنهم “إحنا شباب بنشتغل في المسرح قررنا نصور فيديوهات في الشارع بأفكار مجنونة.. هتلاقينا حواليك في كل مكان.. حتى لو يومك زحمة ومخنوق.. الشارع مليان ضحك”.
انصبّ اهتمام الفرقة في البداية على تناول مقطوعات إذاعية وأغان شهيرة، وتدريجيا انتقلت إلى مربع القضايا السياسية، مثل سد النهضة وتجاوزات وزارة الداخلية، لتنتهي بمقطعين انتقدوا فيهما النظام وطالبوا برحيله إثر تجاوزات الداخلية الملحوظة.
وجاءت بعض تعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، كالتالي :