ربما تكون كلمة “إعدام” هي الأكثر شيوعًا واستخدامًا في الشارع الإيراني منذ مطلع الشهر الجاري، حيث قامت السلطات في طهران بإعدام أكثر من 24 ناشطًا سنيًا كرديًا.
ونشر موقع “منظمة حقوق الإنسان في إيران” بحسب “قناة العربية” مجموعة صور تظهر ترتيبات الإعدام المخيفة التي لا تختلف كثيرا عما ينشره تنظيم الدولة عن ضحاياه المعدومين في الرقة في سوريا والموصل في العراق.
عمليات الإعدام العلنية تبدأ بإرسال جنود للاستقرار في الشوارع فجرا، أي قبل تنفيذ الحكم بساعات خوفاً من حدوث أي طارئ، بعد ذلك يجلب المنفذون المتهمين في الصباح الباكر لتنفيذ الأحكام أمام حشد من الناس، بينهم ذوو المحكومين، ثم يأتي دور تعذيب عوائل المعدومين حيث ان عملية تسليم الجثث لا تتم بيسر وسهولة، بل يتعهد ذوو الضحايا أمام السلطات بعدم إجراء أي مراسم، مثل استقبال المعزين وتتم عملية الدفن خفية، هذا في حال تسلم أهالي المعدومين جثث أبنائهم حيث في كثير من الأحيان تقوم السلطات بعملية الدفن ولم تكشف عن المكان إلا بعد أشهر أو سنين.
نشر الموقع الإيراني المختص في قضايا حقوق الإنسان صورا غير مألوفة عن حالات الإعدام في إيران، يبدو أنها تمت أخيرا في مدينة كردستانية، حيث وضع المنفذون حافلة ركاب بدل الرافعة تحت أقدام المتهم لتنفيذ الحكم. الصور التي أثارت سخطا كبيرا بين الإيرانيين.