أثار تقديم النائبة البرلمانية، منى منير، بيان عاجل إلى رئيس البرلمان، اليوم الأربعاء، عن واقعة حقن دجاج المزارع بمادة الفورمالين والهرمونات الجدل حول خطورة هذة المزارع.
وقالت النائبة في بيانها، إن أكثر من 19 ألف مزرعة دواجن في مصر، تعمل على حقن الدجاج بمضادات حيوية تؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي والعجز الجنسي وتسبب خللاً في الغدد الصماء، إذ أن تلك المضادات السامة تحتوي على مواد مسرطنة تضر بالكبد والكلى، أبرزها مادة الفورمالين.
وطبقا للبيان فإن المزارع تستخدم، هرمونات لزيادة أحجام الدواجن، تؤثر بإنتقالها للإنسان على كيمياء جسمه، وخلل في إفرازات الغدد الصماء، وتعتبر من أسباب انتشار الفشل الكلوي، والعقم، وإضعاف القدرة الجنسية.
وأشار البيان إلى أنه لا يوجد رقابة حكومية أو تفتيش بيطري على أنشطة هذة المزارع، ومدى التزامها بتطبيق معايير الجودة وفترات السحب للدجاج قبل بيعها مباشرة. ويُذكر أنه يجب ألا يُستخدم أي أدوية للدواجن قبل بيعها للمستهلكين بمدة لا تقل عن 12 يوم.
ووفقاً لما جاء بالبيان فإن ذبح الدواجن بعد انتهاء فترة السحب لا يُعمل به في مصر، كما أن تناول هذة الدواجن بأدويتها يؤثر على صحة الإنسان، بسبب تحولها في جسم الانسان بفعل الحرارة إلى مركبات ضارة وتسبب مشاكل كالسرطان.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من استخدام مضاديين حيويين هما “الكلورا مفينكول” و”النيترافيوران” في اعلاف الدواجن بسبب تأثيرها على القلب.
واتهم بيان منى منير، تلك المزارع بأنها تتاجر في صحة المواطن من أجل المكاسب، وإستغلال ضعف الرقابة والجهل العام بمخاطر حقن الدجاج، ولذلك تشهد مصرتزايد في أمراض الكبد والسرطان.
وطالبت النائبة، في بيانها، بمساءلة وزير الصحة، ومفتشي الطب البيطري، فيما يتعلق بالتغافل عن سوء نشاط تلك المزارع.
وكذلك تشديد الرقابة على تلك المزارع، وإغلاق المخالف منها، بالإضافة إلى مصادرة كافة أنواع المضادات الحيوية ومواد الفورمالين المستخدمة في حقن وزيادة حجم الدواجن لتقنين استخدامه.