الذبح والقتل رميًا بالرصاص والإلقاء في الزيت المغلي، عقوبات فرضها تنظيم الدولة على المدنيين الذين يحاولون الفرار بحياتهم من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.
ونشرت صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية مقطع فيديو لأسر عراقية كاملة وهي تعبر نهر الفرات خوفًا من بطش مسلحي التنظيم الإرهابي.
إعدام النساء والأطفال
وفي محاولة لفرار أسر عراقية من مدينة الموصل التي يسيطر عليها التنظيم متجهين إلى بلدات أخرى، أعدم “التنظيم” قرابة 14 مدنيًا، من بينهم 5 سيدات وطفل، حيث حاصرتهم أفراد مسلحون من التنظيم وطوقوهم عند محاولاتهم الوصول إلى قرية أحجيلا التي تسيطر عليها القوات العراقية، ثم أمطرتهم بوابل من النيران ليلقوا حتفهم جميعًا.
كما أقدم مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية، يوم 17 يونيو، على تصفية عائلة كاملة، مع أطفال ونساء أثناء محاولتها الفرار من مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا، إلى خارج مناطق سيطرة “داعش”.
وذكرت صحيفة الديلي ميل في تقرير لها عن الممارسات القمعية لتنظيم الدولة في البلاد المسيطر عليها، أن التنظيم أعدم أربعة رجال علنا بعد القبض عليهم لمساعدتهم أسر كاملة على الخروج من مدينة البوكمال الواقعة في محافظة دير الزور السورية.
اغتيال قادة التنظيم
كما أعدم التنظيم 17 من قادته لهروبهم من إحدى المعارك الرئيسية في مدينة الموصل، واتهمهم التنظيم بالخيانة التي أوجبت عليهم القتل بحسب زعمهم.
كما قالت جريدة “ديلي ميرور” البريطانية، إن تنظيم الدولة الاسلامية أعدم 15 شخصًا من عناصره، في إبريل الماضي، بعد حملة اعتقالات نفذها في مدينة الرقة للتحقيق في ملابسات اغتيال أحد قادة التنظيم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “داعش” نفذ كافة عمليات القتل في ” الـ 24 ساعة الماضي”، بعد استيلائه على قرية البوير القريبة من مدينة منبيج شمالي سوريا من القوات الديمقراطية السورية.
وأشار المرصد في وقت سابق إلى 2353 شخصًا مدنيًا قد نُفذت بحقهم أحكام الإعدام على أيدي مسلحي تنظيم الدولة خلال الـ25 شهرا منذ إعلان “داعش” الخلافة الإسلامية.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومقرها جنيف من أن مليون شخص قد يضطرون إلى الفرار من منازلهم في العراق بمجرد أن تتسارع وتيرة القتال في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية لاستعادة الموصل من “داعش”.