طالبت المنظمة المصرية في بيان لها عصر اليوم وزارة الخارجية المصرية بإنقاذ الصحفية المصرية شيماء عادل, التي لا تزال معتقلة بالأراضي السودانية, كما ناشدتها بتحمل مسئوليتها في حماية المصريين المقيمين بالخارج, والعمل على مخاطبة نظيرتها السودانية من أجل إطلاق سراح الصحفية المصرية بشكل عاجل وفوري وعودتها إلى البلاد.
وقد اعتقلت شيماء عادل – الصحفية بجريدة الوطن المصرية – من قبل السلطات السودانية أثناء أدائها لعملها بتغطية الأحداث بالعاصمة السودانية «الخرطوم» منذ الثلاثاء الماضي الموافق 3 يوليو 2012 وحتى الآن في محاولة من قوات الأمن هناك؛ لإجهاض وسائل الإعلام, والتعتيم على أية إجراءات تعسفية أو انتهاكات ترتكب بحق الشعب والنشطاء السودانيين.
ومن جانبه، قال حافظ أبو سعدة – رئيس المنظمة -: إن ما تفعله السلطات السودانية غير مقبول، مشيرا إلى أن الدور الذي يقوم به الإعلام والصحافة في توثيق المعلومات ونشر ما يحدث بحيادية ودون تدخل هو أساس الديمقراطية, وحتى تتحقق بصورة مناسبة يجب أن يمكن الصحفيون من أداء عملهم دون تدخل السلطات، والعمل على توفير حماية كاملة من الملاحقة وتهديد أمنهم، مطالبا بسرعة تدخل مؤسسة الرئاسة المصرية من أجل إنقاذ شيماء عادل باعتبارها صحفية ومواطنة مصرية، يفترض على الدولة حمايتها بكافة الطرق المتاحة، وذلك خشية تعرض حياتها للخطر.