أثارت تصريحات الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومقدم برنامج “أنا مصر”، على التلفزيون المصري، الجدل بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
قال عبدالفتاح : إنه اكتشف أن أمراضًا أخلاقية خطيرة تسللت إلى نفسه، وأنه لن يكون قادرًا على التواصل في الفترة القادمة.
وأضاف على حسابه عبر “فيس بوك”: “سامحوني كمان لو كنت ظلمت أي حد.. زمان كنت أحسن.. كنت أصدق.. كنت أشجع.. كنت أكثر خوفا من الله.. أكثر حفاظًا على وعودي.. أكثر حرصًا على تجنب الحرمات، أنا بأعري نفسي أمامكم لأني مش خايف منكم ولكن خايف عليكم مني لحسن تفتكروني كويس وأنا مش كويس خالص، يمكن ربنا يهديني وأرجع لأصلي اللي أمي ربتني عليه.. ربي إني ظلمت نفسي”.
وتابع: “أنا في محاولة لاسترجاع نفسي بالعودة إلى ربي، ادعوا لي أن يردني إليه رد الكرام عليه، اللهم الهدى والتقى والعفاف والغنى، واغفر لي ظلمي لناس أحسنت الظن في أخلاقي وخذلتهم يارب.. يارب.. يارب.. نفسي أقوى مني لكنك أقوى منها، اللهم إني ألوذ بك فسارع لإنقاذي يا ربي، ربي إني ظلمت نفسي وغيري، فأنقذني واهدني، آمين”.
يعلق الحقوقي جمال عيد ، مدير المنظمة العربية لحقوق الإنسان عبر “فيس بوك”: “أحد عرابين القمع، يطلق نداء: سامحوني.. لم يزد عن ذلك حرفا.. ولم أشعر بصدقه، لكن شعرت من كلامه المبهم والمكرر أنه سيتحول، من دولجي قح إلى سلفي مخضرم”.
وتابع: “إن كان الامر كذلك.. فيا ريتك يا أبوزيد ما غزيت، وإن كنت أتمنى أن أكون مخطئًا”.
ويقول د. أحمد غانم، الباحث السياسي: “الحسنات يذهبن السيئات وليس هناك حسنة أفضل من قول حق عند سلطان جائر”.
وأضاف: “قل للسيسي أنت مجرم وقاتل، كن صوتًا لآلاف الشباب المعتقلين بغير ذنب”.
بينما جاءت تعليقات رواد فيس بوك كالتالي :