قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أمس الجمعة إن الصندوق سيخفض تقييمه للاقتصاد العالمي لعام 2012.
وأكدت لاجارد أن توقعات نمو الاقتصاد العالمي «أصبحت أكثر إثارة للقلق».
وأضافت أن «الكثير من مؤشرات النشاط الاقتصادي والاستثمار والتوظيف والتصنيع تتدهور وليس فقط في أوروبا أو الولايات المتحدة وإنما أيضا في أسواق صاعدة رئيسية مثل البرازيل والصين والهند».
وأوضحت أن الإعلان عن ذلك سيتم في غضون 10 أيام.
وقالت لاجارد إن الاقتصادات المتقدمة يجب أن تتعامل مع قضية الدين العام لكنها حذرت من أن مثل هذه التخفيضات يجب ألا تكون كبيرة جدا بحيث تضعف التحسن الاقتصادي.
وقالت إنها قلقة بشكل خاص حيال الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة «يجب أن تبذل ما تستطيع من أجل تجنب القيادة فوق ما يصفه البعض بأنه (منحدر مالي)».
مضيفة أن «ذلك يشير إلى انتهاء صلاحية خفض الضرائب واستقطاعات الإنفاق التلقائية التي تم تقنينها كي تبدأ العام القادم والتي ستؤدي بشكل مفاجئ إلى إحداث انكماش في الميزانية بحوالي 4% وسيعرض ذلك ليس التعافي الاقتصادي الأمريكي للخطر وإنما أيضا تعافي الاقتصاد العالمي».