أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن زيارة وفد سعودي لإسرائيل، وقالت إنه تم لقاء بين ضابط مخابرات سعودي سابق مع مسؤولين إسرائيليين في القدس.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أن ضابط المخابرات السعودية السابق ، أنور عشقي ، قد زار إسرائيل والتقى دوري جولد المسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية في فندق الملك داوود في القدس.
يرأس عشقي مركزا للأبحاث الاستراتيجية والقانونية ومقره في جدة.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست قبل يومين إن الوفد الذي صاحب عشقي ضم رجال اعمال واكاديميين وكان يهدف لدعم مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها السعودية عام 2002 ، بحسب “BBC”
وأضافت الصحيفة ان عشقي التقى يوعاف موردخاي القائد العسكري المسؤول عن العمليات في الضفة الغربية وغزة كما التقى نوابا برلمانيين يمثلون المعارضة.
يشار الى انه لاتوجد علاقات معلنة بين السعودية وإسرائيل ، لكن تداولت وسائل الإعلام تقارير خلال الأشهر الماضية عن تعاون استخباراتي بين البلدين لمواجهة “تنظيم الدولة ” وإيران.
أجرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقابلة هاتفية باللغة العربية مع عشقي أنكر خلالها وجود تعاون أمني بين السعودية وإسرائيل.
وقال عشقي “على حد علمي ليس هناك تعاون في مواجهة الإرهاب”.
و ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ، أن الوفد السعودي توجه من تل أبيب إلى رام الله والتقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المسؤولين الفلسطينيين.
وتؤكد الصحيفة أن عشقي التقى مسؤوليين إسرائيليين اثنين هما “جولد” و”مردخاي” في أحد فنادق القدس وليس في المؤسسات الحكومية،
كما التقي عشقي بممثلين عن الأحزاب الإسرائيلية الذين بدورهم عرضوا على الجنرال السعودي السابق استقبالهم في السعودية لتطوير العلاقات بين الجانبين من أجل دفع العملية السلمية في المنطقة وإكمال ما بدأ به الرئيس المصري الراحل أنور السادات ، علي حد وصف الصحيفة .