طالب مستثمرو السياحة في البحر الأحمر بعقد اجتماع عاجل مع شريف إسماعيل رئيس الوزراء لوضع خطة عاجلة لإنقاذ القطاع قبل الانهيار.
و حذرت جمعية مستثمري السياحة بالبحر الأحمر من أن القطاع السياحي أصبح على وشك الإفلاس، بسبب استمرار الأزمة الحالية التي تهدد هذا القطاع الاستراتيجي الذي يعد قاطرة التنمية الرئيسية، وأحد أهم المصادر الرئيسية للعملة الصعبة، بالانهيار الكامل.
وجاء في بيان صادر عن الجمعية: ” أنه بعد ٦ سنوات عجاف تحملها مستثمرو القطاع بصبر واحتمال، إيمانًا منا بمستقبل بلدنا وبواجبنا تجاه الوطن وملايين العاملين بالقطاع الذين باتت أرزاقهم وأسرهم على المحك، وأصبحوا عرضة للمصاعب المالية والاجتماعية، أصبح إطفاء أنوار منتجعاتنا السياحية مسألة وقت لا أكثر”.
وأضاف: “قمنا بعرض الحلول العاجلة والناجزة بناء على خبرة عملية ودراية عمقتها سنوات العمل الطويلة وإلمام بالقطاع وأوجاعه لكل الجهات المعنية بالدولة، وللأسف لم تلقَ مقترحاتنا الاستجابة المرجوة، ومازال لدينا بصيص أمل أن تتعامل الحكومة مع مقترحاتنا بمزيد من الجدية”.
وتابعت جمعية المستثمرين بالبحر الأحمر في بيانها: “إننا نشهد الله والوطن أننا لم نؤل جهدًا في الحفاظ على منشآتنا والعاملين بها طوال الفترة السابقة، وتطلب الجمعية عقد اجتماع عاجل للمستثمرين مع رئيس الوزراء لوضع خطة عاجلة لإنقاذ القطاع قبل أن نعجز عن الإيفاء بالتزاماتنا تجاه العاملين ولا نتمكن من الحفاظ على قطاعنا من الانهيار، ونأمل من الله أن يصل صوتنا إلى المسؤولين بالدولة لأخذ الإجراءات العاجلة لإنقاذ قطاع يلفظ أنفاسه الأخيرة”.