شنت الحكومة المصرية هجومًا على لعبة “البوكيمون” الشهيرة، بحجة أنه قد يكون لها مخاطر تجسسية وتهدف إلى تصوير أماكن تهدد الأمن القومي للبلاد، مؤكدين على أن الأمر يتم دراسته.
من جانبه أكد حسام جاويش المتحدث الرسمي بإسم مجلس الوزراء المصري، أن الحكومة المصرية تتابع الأمر عن كثب، وتدرس لعبة “بوكيمون جو” المنتشرة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أنه إذا ثبت حالة وجود أي خطر أو تهديد أمني فسيتم التحرك على الفور لإحباطه.
وأضاف جاويش بأن الحكومة المصرية تمتلك أجهزة متخصصة في مراقبة وفحص مثل تلك الألعاب، وأن لها دورًا يهدف إلى تحديد أهداف مثل تلك الألعاب، ودراسة تأثيرها على إلحاق الضرر بالأمن القومي.
وفي سياق متصل، هاجم هاني الناظر الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، لعبة “بوكيمون جو”هجومًا شديدًا، مؤكدًا أن اللعبة ما هي إلا وسيلة للتجسس ابتكرها الغرب.
وطالب الناظر المستخدمين بضرورة حذفها من هواتفهم المحمولة، موضحًا أن تلك اللعبة تجمع تفاصيل خاصة عن الأشخاص وحياتهم والأماكن التي يترددون عليها، مشيرًا إلى أن ذلك قد يتم استخدامه فيما بعد في أهداف إستخباراتية، أو إبتزاز هؤلاء الأفراد.
