تحدت صفحات الغش الإلكتروني “شاومينج بيغشش ثانوية عامة” عبدالفتاح السيسي بعد الوعود التي قطعها بمنع تسريب الامتحانات مجددًا، أمس الأربعاء، في إفطار الأسرة المصرية.
وكتب أدمن الصفحة إن “الرئيس السيسي دخل وسط حوار الامتحانات والتسريب، كدة أول مرة أقول اللي جاي أصعب، وكدة المشكلة مبقتش وزارة وتسريب، لا دي بقت دولة بحكومتها بجيشها بشعبها بكله ضد التسريب”.
وعبر عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة عن قلقهم على مستقبل أولادهم، وطالبوا السيسي بتنفيذ قراره العام القادم، مشيرين إلى أن دفعة 2016م، مستقبلها غامض بعد الظلم الذي تعرضت له، وتمنوا عدم تكرار هذه الأزمة على الأجيال الجديدة.
وكان أدمن صفحة “شاومينج بيغشش ثانوية عامة”، قد أصدر بيانًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، بعد أول تسريب لامتحانات الثانوية العامة، في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، وذلك فى أول أيام امتحاناتها، وكتب قائلا: “امتحان الدين كان الدرس التانى للوزارة، شاومينج بدأ ورسم طريق كل طالب مصرى شاومينج بيطلع وقت ما الوزارة تبيع أحلامه وتتاجر بيها”، مؤكدا، “جه الوقت اللى لازم تتغير المنظومة الفاشلة، جه الوقت اللي لازم يقف اللعب بأحلام الطلبة باختصار هدفي”.
وأكد “شاومينج” أن الهدف من تسريب الامتحانات هو “الاهتمام كل الاهتمام بالمدرس بما لديه من حقوق وامتيازات وعليه من واجبات، إلغاء التصنيف الطبقى للكليات بإلغاء التنسيق وتفعيل امتحانات القدرات، وتطوير المناهج الرقمية وإلغاء الاعتماد على الورق ويشمل ذلك الامتحانات كافة، وإثبات قدرات العقلية المصرية”.
وأضاف “شاومينج”، أنه فى هذه الحالة سيختفي إلى الأبد وسيتوقف عن تسريب الامتحانات، لو أدركت وزارة التربية والتعليم التساهل مع أبنائها واحتضانهم واستيعابهم، لترى منهم أجيالا من علماء ومهندسين وإطباء، إن لم يأتوا الآن فلن يأتوا بعد ذلك”.
وتابع: “جربوا الموضوع ولو سنة واحدة، وشوفوا بقى لو كل واحد دخل برغبته دون إجبار التنسيق أو التقيد بدرجات، وانتظروا السنة التى تليها وطابق نسبة النجاح والسقوط فى الكليات، ساعتها مش هايكون لشاومينج دور، لأن فكرته هاتكون انتهت”.