قال الكاتب الصحفي مصطفى السلماوي ، رئيس القسم الاقتصادي بصحيفة السياسة الكويتية ، :” إن حكاية ليليان داوود ليست وليدة اليوم بل هي ضمن مسلسل طويل لعب فيه ساويرس وابوهشيمة الدور الأسوأ”.
وعدد الكاتب خلال منشور له عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ، أسباب ترحيل الإعلامية اللبنانية، منها:
أولًا :”كان لابد من وقف اية برامج تسىء للنظام علي “اون تي في”ولكن ساويرس الذي خرج بعد الثوره ليتباهي انه لم يستجب لتدخلات امن الدوله ايام مبارك لوقف استضافة بعض الشخصيات ، لا يمكن بجرة قلم ان يتخلص من البرامج خصوصا ان مذيعيه ومعديه من مؤيدي الثوره فقرر البيع ، وبينه وبين هؤلاء من الاسرار ما يسوقه للمحاكمه حسب قانون اليوم : حرية الرأي ممنوعه وموقوفة ومدانة”.
ثانيًا :”تعرض ساويرس لهجوم كبير منها تسريبات ومكالمات لكن قوة المال انتصرت واوقفت التسريبات”.
ثالثًا :”ساويرس خطط جيدا للتخلص من اهم اصوله المتمثلة في موبينيل ووقع اتفاقات مع اورانج الفرنسية وكان من الصعب الضغط عليه لجنسيه الشركه”.
رابعًا :”بدأ ساويرس في الحصول علي الضوء الاخضر فاشتري شركة بلتون وقرر شراء شركه تتبع التجاري الدولي ليسيطر علي تداولات المصريين في البورصه”.
خامسًا :””ابو هشيمه لا يعنيه اي وصف قولوا عنه ما تشاءون ، المهم ان يقدم الولاء والطاعة وان يحول القنوات حتي لملهي ليلي او محطات للمشاركه في حفل النفاق ، وأصبح فجأه ثوريا ضد قطر والاخوان الذي اعلن من قبل تاييده لهم ، لتقديم اوراق الولاء للنظام.
سادسًا :”كانت البدايه في الخروج المهين لرئيس تحريره في اليوم السابع الذي يملك ابو هشيمة معظم اسهمها ليعتذر عن تأييده مجلس نقابه الصحفيين”.
سابعًا :”لم يكن اعتذار خالد صلاح كافيا بل يجب تنضيف الساحة من كل الاصوات وهناك سيطره علي معظم القنوات الا “اون تي في” ، وهنا علي ساويرس ان يكرر فعلته السابقة حين باع “اون تي في” لمستثمر تونسي ايام الاخوان ، فاشتري ابوهشيمه الشركه كلها وحين يتم وقف برنامج او طرد مذيع او تجميد علان فان المتهم سيكون ابو هشيمه وليس ساويرس”.
ثامنًا :” ساويرس باع ليليان داوود الذي لم ينته عقدها مع “اون تي في” ولم يحمها ولم يحترم توقيعه وهو من استجدي حضورها لتعمل بمصر، ولن يخرج ليقول لهم عيب تتهموها باصابتها بالايدز.
تاسعا :”ابوهشيمة : تمام يا باشا .. انت تؤمر لو عاوزني امشي زوجه خالد صلاح من “اون تي في” ،حاضرين ، لو عاوزيني املاها بالف احمد موسي ومصطفي بكري برضو حاضرين بس والنبي عشان اقدر اصرف اعملوا حمايه للمنتج الوطني ( الحديد) وكافحوا الاغراق ، امال اصرف علي كل ده منين”.