أكدت الشرطة الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنها قتلت مسلحًا داخل مركز للتسوق بمدينة أماريلو بولاية تكساس.
وكانت وسائل إعلام أميركية قالت، إن إطلاقًا كثيفًا للنار أحاط بالمركز التجاري “ولمارت”، ولم تتضح بعد خلفية الهجوم أو هوية المسلح.
وقتل رجل مسلح ببندقية هجومية 50 شخصًا في ملهى ليلي مزدحم للمثليين بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية، يوم الأحد الماضي، في أسوأ حادث إطلاق نار بتاريخ الولايات المتحدة وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه عمل “إرهابي” ومدفوع بالكراهية.
وقتلت الشرطة المهاجم الذي حددت هويته بأنه عمر متين “29 عامًا”، وأنه مواطن أميركي يسكن في فلوريدا، وابن مهاجرين من أفغانستان، ويحقق مسؤولو إنفاذ القانون في أدلة تشير إلى أن الهجوم مستوحى من “تنظيم الدولة”، رغم أنهم حذروا من أنهم لم يصلوا إلى براهين تثبت تعاون عمر متين مع التنظيم.
وقال مسؤولون، إن متين اتصل بالطوارئ وأدلى بتعليقات قال فيها إنه أيد “تنظيم الدولة”، وقال رونالد هوبر العميل الخاص المساعد بمكتب التحقيقات الاتحادي المسؤول عن القضية:” أبلغنا أن متين أجرى اتصالات (بخدمة الطوارئ) 911 هذا الصباح، أعلن فيها مبايعته لزعيم “تنظيم الدولة”.
ودوى إطلاق الرصاص في الملهى الواقع بقلب واحدة من أشهر المدن السياحية الأميركية مع تجمع نحو 350 شخصًا للمشاركة في احتفالات للمثليين تستمر أسبوعًا، ووصف رواد الملهى مشاهد الرعب، وقال رجل تمكن من الفرار، إنه اختبأ تحت سيارة وضمد جراح شخص آخر.
