منعت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، مئات المواطنين الفلسطينيين، من دخول مدينة القدس، التي تشهد توافدًا من مختلف محافظات الضفة الغربية، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، وسط تشديدات أمنية إسرائيلية.
على حاجز قلنديا العسكري، الفاصل بين رام الله والقدس، قال درويش ناجي (40 عاما) لـ”الأناضول” عقب منعه من دخول المدينة المقدسة :” منذ الساعة الثانية فجرًا خرجت من مدينة جنين (شمالي الضفة الغربية) لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، ورغم حيازتي تصريح منعت من الدخول”.
ويضيف ناجي الذي أتى بصحبة أربعة من أبنائه :” جئنا فقط للصلاة، كيف لي أن أشكل خطرًا على أمن إسرائيل، هم (إسرائيل) يريدون فقط تضيق حركة المواطنين.. منعنا من الوصول للقدس والمسجد الأقصى”.
ويضيف خالد محمد (33عاما) :” منعت من الدخول عبر حاجز قلنديا إلى القدس، دون سبب، يريدون فقط منعنا من ذلك..سأبقى أحاول مرات عدة للوصول للمسجد الأقصى، إن منعت مجددًا سأدخل عبر القفز عن الجدار الفاصل، (…) نحن هنا فقط نريد الصلاة في المسجد الأقصى، هذا حق يضمنه القانون الدولي، لكن إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون”.
وانتشر على الحاجز العسكري العشرات من عناصر الجيش والشرطة الإسرائيلية، حيث خضع المارة لتدقيق وفحص قبل السماح لهم بالعبور.
على الجانب الآخر من الحاجز المخصص للسيدات، سمحت السلطات الإسرائيلية عبورهن لمدينة القدس لكافة الأعمار، وسط تدقيق وتفتيش دقيق للمارة.