شنت بعض وسائل الإعلام والجهات الحقوقية حملة إعلامية كبيرة تطالب بفتح التحقيق في وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات وخاصة بعد التقرير الذي نشرته الجزيرة مؤخرا, والذي أثبت أن عرفات مات مسموما بمادة البولونيوم مشعة.
وقامت تلك الجهات الحقوقية بتوجيه تهمة قتل عرفات إلى الكيان الإسرائيلي؛ حيث رفض مسئولون في الحكومة الإسرائيلية تلك الاتهامات الموجهة لهم.
وأفادت صحيفة هآرتس عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى طلب عدم نشر اسمه "أن تحقيق قناة الجزيرة لا أساس له من الصحة"، مضيفا: "ليست إسرائيل من قررت الإبقاء على ظروف وفاة عرفات مغلقة، وأنباء تسميم عرفات غير صحيحة".
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور: "إن ظروف وفاة عرفات ليست لغزا, وقد تم علاجه في فرنسا في إحدى المستشفيات الفرنسية من قبل الأطباء الفرنسيين, الذين لديهم كل المعلومات الطبية" – على حد تعبيره -.