أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، سراح المتهم الرئيسي بإضرام النار في منزل عائلة “الدوابشة” الفلسطينية شمالي الضفة الغربية، العام الماضي، ومقتل 3 من أفرادها بينهم طفل رضيع.
وكان مستوطنون إسرائيليون، أضرموا النار في منزل عائلة “الدوابشة”، في بلدة “دوما” شمالي الضفة الغربية، نهاية يوليو 2015، ما أدى إلى مقتل الرضيع “علي” (18 شهرا)، ولاحقا والده “سعد” وأمه “ريهام” متأثرين بجروحهما، ولم يتبقَ من أفراد العائلة سوى الطفل أحمد (4 سنوات)، الذي ما زال يتلقى العلاج حتى الآن.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأربعاء، إن السلطات في البلاد “أفرجت عن ناشط اليمين الإسرائيلي مئير ايتنغر، بعد عشرة أشهر من الاعتقال الإداري (قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، يتم تجديده)”.
ولفتت أن “الإفراج عن ايتنغر تم بعد تراجع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، عن المطالبة بتمديد فترة اعتقاله”.
كان “الشاباك”، قد أعلن عقب وقوع الحادث، إعتقال “ايتنغر” ضمن عدد من الإسرائيليين الآخرين، من المتهمين بإضرام النار في منزل عائلة دوابشة.
وطبقا للإذاعة الإسرائيلية، اليوم، فإن السلطات “أبعدت ايتنغر عن مدينة القدس لمدة 6 أشهر، وعن الضفة الغربية لمدة عام واحد مع إلزامه بالبقاء في منزله ليلا”.