قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، عقب مغادرته لنيابة زينهم: إن ما حدث خلال الساعات الماضية، لم ولن يؤثر عليهم، موضحًا أنه يقوم بعمل ما يمليه عليه ضميره كنقابي، أيًا كانت المخاطر، مؤكدًا أنه لن ينحني إلا لله وجمعية النقابة العمومية.

وجاء إطلاق سراح نقيب الصحفيين يحيي قلاش، وخالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، بعد دفع الكفالات التي قررتها النيابة 10 آلاف جنيه لكل منهم.

وأضاف قلاش في تصريحات صحفية، أن الصحفيين هم الطرف المعتدى عليه، مطالبًا بضرورة إعمال قوة القانون، وليس قانون القوة في مصر.

كما شدد على أنه ومجلسه سيظلون يدافعون عن حرية المهنة وكيان النقابة، ولن يستسلموا أبدًا لتزييف الحقائق، أو تحويل الضحية لجاني.

وأوضح قلاش أن قوات الأمن تحاول مرارًا وتكرارًا أن تتبرأ من واقعة اقتحام نقابة الصحفيين بتصريحاتهم حول عدم نيتهم الاقتحام، معتبرين الخطوة التي حدثت نوعًا من أنواع عملهم، مؤكدًا أن النقابة مستمرة في اعتبار ما حدث اقتحامًا وتعديًا واضحًا على حرية الصحفيين.

وكان نقيب الصحفيين يحيي قلاش، وخالد البلشي وكيل النقابة، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، قد رفضوا دفع الكفالة المقررة من نيابة وسط القاهرة بقرار إخلاء سبيلهم 10 آلاف جنيه، بعد انتهاء التحقيقات معهم لمدة 13 ساعة في واقعة القبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا.

وفي فجر الإثنين، أمرت نيابة وسط القاهرة، بإخلاء سبيلهم، بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لكل منهم، في القضية رقم 515 لسنة 2016م، المتهمون فيها بنشر أخبار كاذبة حول اقتحام النقابة، وإيواء الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا المطلوبين للعدالة بمقر النقابة.