قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية: إن المحققين أرسلوا الحطام الذي عثر عليه للطائرة إلى الطب الشرعي من أجل التحليل الفني، في ظل مؤشرات على أن طائرة الإيرباص طراز A320 ربما تكون تحطمت في الجو.
ونقلت عن خبراء قولهم إن انتشار حطام الطائرة على مسافة واسعة يعد مؤشرا قويا على تحطمها فى الجو وليس بعد سقوطها فى البحر.
ونقلت وول ستريت جورنال عن بيل والدوك، أستاذ علوم السلامة بجامعة امبرى ريدل للطيران الأميركية، قوله إن استعادة الصندوقين الأسودين للطائرة سيكون مهم جدًا فى تحديد ما حدث بشكل مؤكد.
وأضاف أنه فى ظل غياب المعلومات للأصوات فى قمرة القيادة وسجلات البيانات للرحلة، فلا يمكن أن يكون هناك تأكيد لما حدث.
ويقول خبراء السلامة إن أحد أفضل الطرق لمعرفة ما إذا كان الطائرة قد تفككت فى الجو هو النظر فيما إذا كانت أجزاء جسم الطائرة لا تزال تحمل الملابس، لأن دخول الهواء فجأة لمقصورة الطائرة عنيف بما يكفى ليؤدى إلى تمزق ملابس الركاب فورًا.