أفاد مصدر طبي بوصول سيارة إسعاف إلى مشرحة زينهم بالقاهرة منذ قليل، تحمل 15 حقيبة بها الأشلاء التي تم العثور عليها بضحايا الطائرة المنكوبة القادمة من باريس بموقع تحطم الطائرة بالبحر المتوسط.

وكشف المصدر أن الأشلاء التي وصلت المشرحة هي عبارة عن قطع لحم فقط “بايشة”، ومؤخرات لعدد من الجثث، مضيفًا أن الطب الشرعي بدأ بسحب عينات من أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة لمقارنتها بالحمض النووي لبقايا الجثث التي وصلت إلى القاهرة.

وأعلنت مصلحة الطب الشرعي برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد البدء في سحب عينات الحامض النووي “DNA” من الآن لأهالي ضحايا الطائرة المنكوبة، مؤكدة أنها ستستقبل أهالي الضحايا على مدار الـ24 ساعة بمشرحة زينهم بمنطقة السيدة زينب، لافتة إلى أنها لن تلتزم بمواعيد العمل الرسمية نظرًا لحساسية الحادث.

وقال مصدر طبي إنه تم حفظ الأشلاء في ثلاجات المشرحة للبدء في سحب عينات من كل قطعة أشلاء تم استلامها وتصويرها وترقيمها؛ وذلك لمقارنتهم بالعينات التي سيتم سحبها من أهالي الضحايا لمقارنتهم وتطابق العينات لتسليمها لذويهم.

وأضاف المصدر -في تصريحات صحفية- أن المشرحة ستكلف طبيب مقيم داخل المشرحة بشكل دائم، خلال الأيام المقبلة بشكل استثنائي لاستقبال أهالي الضحايا في أي ساعة من اليوم، وذلك لسحب منهم العينات اللازمة لتحليل “DNA” ومطابقته مع أشلاء الجثث التى تم إستقبالها اليوم.

وأوضح المصدر أن تحليل الـ”DNA” لمن هم في الدرجة الأولى لأقارب كل ضحية “الوالد أو الوالدة أو الأخ أو الأخت أو الابن أو البنت”، أما في حالة التعذر أقارب من هذه الدرجة سيتم أخذ العينات من الدرجة الثانية “خال أو خالة أو عم أو عمه أو جد أو جدة”.