قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن الطائرة المفقودة كانت تقوم بخامس رحلة لها منذ أمس، وكانت تحلق على ارتفاع 37 ألف قدم عندما اختفت عن شاشة الرادار.
الرئيس السابق لوحدة تحقيقات الحوادث في الطيران الفرنسي، جان بول ترودك، صرح -لصحيفة “ميرور” البريطانية- أن اختفاء الطائرة يلمح إلى “حادثة مروعة”، والحادث يبدو اعتداءً مدبرًا بشكل “شبه أكيد”.
ومن جانبها، قالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إنه من المحتمل أن الطائرة المصرية لم تفحص جيدًا من قِبل طاقم أمن الطيران الفرنسي؛ لأنها قضت 90 دقيقة فقط في المطار قبل بدء صعود الركاب إلى متنها والعودة إلى القاهرة.
وأضافت الصحيفة، أنه تم تخصيص غرفة طوارئ لأقرباء الركاب المنكوبين في مطار شارل ديجول في مكان بعيد عن أعين العدسات.
يُذكر أن الطائرة كانت قد قامت برحلات إلى تونس وأريتريا، أمس الأربعاء، قبل رحلتها الأخيرة من باريس إلى القاهرة.
وكانت طائرة مصر للطيران رقم MS804، قد فقدت الاتصال بأجهزة الرادار، في تمام الساعة 2:45 صباح اليوم بتوقيت القاهرة، على ارتفاع قدره 37.000 قدم، وذلك بعد دخولها المجال الجوي المصري بـ10 أميال.
وعدد ركاب الطائرة 66 راكبًا بينهم 10 من أفراد طاقمها، وجاءت جنسياتهم على النحو التالي: 15 فرنسيًا، 40 مصريًا، 1 بريطاني، 1 بلجيكي، 2 عراقيين، 1 كويتي، 1 سعودي، 1 سوداني، 1 تشادي، 1 برتغالي، 1 جزائري، 1 كندي.
