أعدمت السلطات في بنجلاديش، يوم الثلاثاء الماضي، مطيع الرحمن نظامي، زعيم الجماعة الإسلامية، أكبر حركة سياسية في البلاد، على خلفية اتهامه بجرائم وقعت خلال حرب الاستقلال، منذ 45 عامًا، وقد نفذ حكم الإعدام في “نظامي”، بعدما رفض تقديم طلب بالعفو الرئاسي، وهو رابع قيادي في الجماعة الإسلامية ينفذ فيه الإعدام، في الأعوام الأخيرة.

 تأسست الجماعة الإسلامية ببنجلاديش عام 1941 منبثقة عن الجماعة الإسلامية الباكستانية، التي أسسها أبو الأعلى المودودي، وقد مرت الجماعة خلال تاريخها بـ 11 محطة – حسب  موقع الجزيرة:

1-  1971 انفصلت بنجلاديش عن باكستان، إلا ان الجماعة كانت من مؤيدي الوحدة، وعدم الانفصال، وصيغ دستور في البلاد يمنع استخدام الدين في السياسة.

2-  1977 تم تعديل الدستور ورفع الحظر المفروض، على الأحزاب القائمة على أساس ديني.

3- 1979 تم إشهار الجماعة في بنجلاديش، بوصفها حركة سياسية إسلامية، وفي نفس العام فازت الجماعة بست مقاعد بالبرلمان.

4-  1986 فازت الجماعة بعشر مقاعد.

5- 1991 زادت حصة الجماعة لتحصل على 18 مقعدًا بالبرلمان

6- 1996 حصلت الجماعة على 3 مقاعد فقط

7-  2001 حصدت 17 مقعدًا

8-  2013 تم حظر الجماعة واتهم أبرز قاداتها بارتكاب جرائم حرب عام 1971، وفي نفس العام تم إعدام عبد القادر ملا رئيس الجماعة الإسلامية، ومحمد قمر الزمان وغيرهما.

9- 2014 قضت المحكمة بإعدام 14 شخص من أعضاء الجماعة، بينهم مطيع الرحمن نظامي، بتهمة تهريب السلاح لانفصاليين هنود عام 2004، بالإضافة إلى حكم آخر بالإعدام على نظامي بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال حرب الانفصال.

10- 2015 تم إعدام الأمين العام الأسبق للجماعة علي إحسان مجاهد، ونائب حزب بنجلاديش القومي، صلاح الدين تشودري.

11-  2016 تم تنفيذ حكم الإعدام في مطيع الرحمن نظامي، بعد رفض طعن قدمه ضد قرار إعدامه.