تباينت الآراء السياسية للفنانين السوريين بعد اندلاع الثورة السورية في مارس 2011، ما بين مؤيد للثورة السورية وأهميتها في الإصلاح، وهو ما عرّضهم للتضييق وأحيانًا الاعتقال، وبين داعم لنظام بشار الأسد يرى فيه الاستقرار، وأن الثورة ما هي إلا مؤامرة خارجية.

ومع المجازر الأخيرة في سوريا، ارتفع عدد المؤيدين للثورة، وتبدلت بعض الآراء السياسية، مثل المطرب السوري سامو زين الذي أيد بشار في بداية الثورة وبعد المجازر الأخيرة أعلن دعمه لبلاده.

ونستعرض في هذا التقرير أبرز مواقف الفنانين الداعمين لنظام بشار الأسد.

1- دريد لحام

أعلن تأييده المطلق لبشار الأسد، مشددًا على أن مهمة الجيش حماية الشعب وتوفير الأمن والاستقرار وليس محاربة “إسرائيل”، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة في صفوف المعارضين للنظام السوري.

2- لورا أبو أسعد

ظهرت على التليفزيون السوري لتؤكد على مدى حب وولاء الشعب السوري لبشار الأسد، مؤكدة أن المظاهرات التي تجتاح سوريا إنما هي لدعم الأسد وإظهار مدى حب السوريين له.

3- سولاف فواخرجي

أكدت أن من قاموا بثورة سوريا هم البلطجية لا الشعب، مشيرة إلى أن أغلب الفنانين والشعب السوري يؤيدون الرئيس بشار الأسد، والثورة ما هي إلا مؤامرة غربية.

4- صفاء سلطان

جسدت شخصية المطربة المصرية ليلى مراد في مسلسل “قلبي دليلي”، أعلنت دعمها للنظام السوري.

5- ميرنا شلفون

صرحت بقناعتها بأن القسم الأكبر من الشعب السوري يعرف تمامًا أن سوريا مستهدفة وهناك الكثيرين ممن يعادون بلدها وأن سوريا سيبقى رأسها شامخًا بقيادة الرئيس بشار الأسد، على حد قولها.

6- تولين البكري

قالت إن هناك العديد من الفنانات السوريات اللاتي وجهت لهن تهديدات بسبب تأييدهن للرئيس بشار الأسد، على حد قولها.

7- سوزان نجم الدين

قالت بأن الصمود العربي يمثله الرئيس السوري بشار الأسد -على حد وصفها- وكانت من أوائل من خرجوا في مسيرات لتأييده.

8- جيني أسبر

اتهمت الجيش السوري الحر وكل من يدعمهم بأنهم سبب خراب سوريا وأنهم لن ينتصروا وأن الأسد يؤيده كل الفنانين السوريين الشرفاء.

9- جيهان عبدالعظيم

عبرت عن صدمتها، على حسابها على “فيس بوك”، من موقف الفنانة السورية أصالة الداعم للثورة السورية والجيش الحر، وقالت إنها لا تستحي، وتمنت أن لا تراها في سوريا أبدًا.

10- هبة نور

قالت بأن أميركا وإسرائيل هما من أرادوا الخراب والدمار لسوريا، إلا أن “قائد الصمود العربي بشار الأسد سينتصر عليهم بكل تأكيد”، على حد قولها.

11- باسم ياخور

قال إن الحملات الاحتجاجية المقامة على بعض المواقع الاجتماعية مثل “فيس بوك” ما هي إلا محاولة دنيئة لإشعال الفتن في البلاد.

12- ميادة الحناوي

صرحت بدعمها للأسد، قائلة “أنا لحم كتافي من خير سوريا الأسد”، إلا أنها فسرت ذلك بقولها: “أنا سورية، وهويتي سورية، وجواز سفري سوري، ولم أتنكّر لبلدي، لكنّني مع الحوار الهادئ بين الشعب والحكومة وتلبية مطالبه المحقة”.