أبدت الجماعة الإسلامية استيائها من قيام القنوات الفضائية التابعة والممولة من فلول النظام السابق بالإضافة لبعض المذيعين المعروفين بتوظيف بعض المشاجرات العادية كحادثة مقتل شاب بالسويس ونسبتها لبعض الملتحين المجهولين للإساءة للتيار الإسلامي ومحاولة تشويهه وتخويف الناس منه على حد تعبيرها.
واستشهدت- في بيان لها اليوم- بحادثة القبض على ضباط الأمن الوطني في ديرب نجم بالشرقية بواسطة الأهالي بعد تحرشهم بفتاة وأمها مدعين انتماءهم للتيار الإسلامي ومطلقين لحاهم واعترافهم بصدور تعليمات لهم بذلك من رئيس المكتب لتشويه التيار الإسلامي وتم تحرير محضر بالواقعة من الفتاة بأسماء كل من "كيلاني ثابت, وعلاء رشاد وسمير قطب"، معقبة "قطعا إعلام الفلول لم يذكر شيء عن هذه الواقعة"، حسب قولها.
وأكدت على أنها محاولات يائسة من فلول النظام السابق للعودة مرة أخرى عن طريق حرق الإسلاميين وتشويههم إعلاميا، منوهة إلى أن الأمر لن ينطلي على الشعب المصري.
وذكرت أنه "بالرغم من حملة التشويه المتعمدة، فالجماعة الإسلامية كلها ثقة في ذكاء الشعب المصري وفهمه الواعي لمثل هذه الألاعيب الإعلامية وأنه سيتثبت بنفسه من هذه الشائعات وسيتبع قوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".
وناشدت الجماعة الإسلامية أبنائها وجميع أبناء التيار الإسلامي أن يظلوا كما كانوا دائما على نهجهم في التعامل مع المواطنين بالرفق والحوار بالتي هي أحسن امتثالا لقوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين".
وفي نفس السياق طالبت الجماعة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بفتح تحقيق في هذا الشأن، نافية علاقتها بتك الحواث مؤكدة على وقوفها في وجه التيار صاحب تلك الأفكار "المنحرفة والمغلوطة عن الإسلام".