قال وليد البني المعارض السوري وعضو المجلس الوطني السابق أن السوريون جميعًا كانوا سعداء بالرسالة الرئيس محمد مرسي التي وجهها إلى مؤتمر المعارضة السورية أمس، مضيفا أن السوريين شعروا بأن مصر أصبحت أقرب إلى قضيتهم بعد وصول مرسي للحكم.
وقال البني في تصريح له اليوم على هامش أعمال مؤتمر المعارضة السورية: أعتقد بأن مصر شعبا وحكومة ستكون إلى جانب القضية السورية في النهاية.
وأكد على أن المجلس الوطني السوري المعارض هو جزء كبير ومهم من المعارضة السورية ولكنه ليس هو كل المعارضة.
وحول رفض الجيش السوري الحر لمؤتمر المعارضة المنعقد في القاهرة قال البني: أعتقد أن هناك إشاعات كثيرة يحاول نظام الأسد بثها، وعندما يرى الجيش السوري الحر نتائج المؤتمر أعتقد أنها ستعجبهم.
وأوضح البنى أن ليس هناك نقاط خلاف في مؤتمر المعارضة ولكنها اختلاف في وجهات النظر وهذا أمر طبيعي فهناك أفكار مختلفة وأديان مختلفة والكل يريد أن يعبر عن نفسه من خلال وثيقة العهد الوطني ويريد أن يكون موجود بها وهذا حقهم.
وأضاف أن النقاشات تجري بكل حرية والسوريونلم يعتادوا على مدار 50 سنة على مثل هذا الأمر، مضيفا: النقاشات تجري وسنصل الى توافق يلبي طموح كل السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم.