كشف وائل عبد الفتاح- الناشط السياسي والكاتب الصحفي- أن خسائر المؤسسات الصحفية الحكومية وصلت ما يقرب من الـ٧ مليار جنيه، موضحا أن الدولة ما زالت تدعمها وتحافظ عليها في حظائرها بدلا من إعادتها للمجتمع.
وأضاف عبد الفتاح في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن" تغيير تبعية المؤسسات الصحفية الحكومية من الاتحاد الاشتراكي إلى مجلس الشورى تغيير شكلي واستمر اختيار رؤساء التحرير بتليفون من الرئاسة"، مضيفا أن "أمن الدولة كان يضع طموح الوصول إلى منصب رئيس التحرير سنارة صيد العناصر العلنية والنائمة وبهذا تكون السيطرة على الصحافة عملية من المنبع".
اختيار رؤساء التحرير لم يتغير بمجرد إقرار قاعدة الانتخاب الخادعة ، القرار بعد أن كان في الرئاسة سيصبح في مكتب الإرشاد أي في مركز السلطة، لافتا إلى أن ما حدث هو "نقل حق الاختيار من الحزب الوطني إلى الإخوان المسلمين ولا أهمية هنا لكل الأشكال الموجودة من مجلس شورى أو انتخابات".
وقال عبد الفتاح إن "أولى عناصر التخلص من النزعة التسلطية عن الدولة رفع قبضة السلطة عن الإعلام وتحرير مؤسساته من تبعية الدولة بكل أشكالها"، مؤكدًا أنه "لا تحرر من الاستبداد إلا بتحرير الإعلام من ملكيات الدولة والرأسمالية المتوحشة الخائفة من الدولة".