أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن جزيرتي تيران وصنافير أرض سالت عليها الدماء المصرية، لكن الخرائط الحديثة تقول إنهما سعوديتان، وهناك خرائط قديمة تقول إنهما مصريتان، مضيفًا “كان لا بد أن يجري تهيئة الرأي العام قبل اتفاقية تعيين الحدود”.
وأضاف، خلال كلمته في ندوة “مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية”، والتي نظمتها كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، أمس الثلاثاء، أن البرلمان يستطيع رفع الحرج عن الدولة برفض الاتفاقية.
تقع جزيرة “تيران” في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلو مترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلو مترًا مربعًا، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلو مترًا مربعًا.
تمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.
