رأى الكاتب الصحفي أنور الهواري، أن التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” للمملكة العربية السعودية، يقلل من وزن مصر الإستراتيجي في المنطقة العربية.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “التنازل عن السيادة على الجزيرتين يخصمُ من وزن مصر الإستراتيجي في المنطقة”.
وأكد السفير المصري، حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.
تقع جزيرة “تيران”، في مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعد 6 كيلو مترات عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كيلو مترًا مربعًا، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها نحو 33 كيلو مترًا مربعًا.
تمثل الجزيرتان أهمية إستراتيجية؛ كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.