شهدت الزيارات المتبادلة بين مصر والمملكة العربية السعودية زيادة ملحوظة عقب أحداث 30 يونيو عام 2013، التي أطاح فيها الجيش بالدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، وهو ما يمثل دعم أكبر لنظام عبد الفتاح السيسي.
كانت أول الزيارات في 8 يونيو 2014؛ حيث قام ولي العهد -آنذاك- سلمان بن عبد العزيز بزيارة مصر لحضور حفل تنصيب عبد الفتاح السيسي، وفي 20 يونيو 2014 استقبل السيسي الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى وصوله مطار القاهرة قادمًا من المغرب، وعقدوا جلسة مباحثات بالطائرة الملكية.
وقام السيسي في 10 أغسطس 2014 بزيارة للسعودية، ثم زيارة سريعة للمملكة قام بها السيسي في 9 يناير 2015 للاطمئنان على صحة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وفي 24 يناير 2015، كانت أول زيارة للسيسي في حضور سلمان ملكًا للسعودية؛ وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة شقيقه العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي وافته المنية في هذه الآونة.
وفي الأول من مارس عام 2015 قام السيسي بزيارة رسمية للمملكة للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز، تلتها زيارة أخرى في 2 مايو 2015 لعقد مباحثات بين الجانبين.
وكانت آخر الزيارات هي الزيارة التي بدأها الملك سلمان لمصر يوم الخميس الماضي، لعقد اتفاقيات بين البلدين، وإعادة ترسيم الحدود البحرية بينهما.
أما في الفترة التي سبقت أحداث 30 يونيو، فقد اقتصرت الزيارات على زيارة قام بها المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والذي كان يمثل منصب رئيس الجمهورية في ذلك الوقت “عام 2011″، وكانت لتأدية واجب العزاء في الأمير نايف ولي العهد السعودي.
والزيارة الثانية في 7 يوليو 2012، قام بها الرئيس محمد مرسي، كأول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس مرسي عقب توليه منصب الرئاسة المصرية.